في السابع من يونيو 2021، وبمناسبة الذكرى الـ26 للاحتفال بيوم الصحفي المصري في 10 يونيو 2021، أعلن المرصد المصري للصحافة والإعلام عن فتح مساحة تدوينية حرة لجميع الصحفيين والصحفيات بكافة توجهاتهم للتعبير عن ما يواجهونه من تخوفات أو انتهاكات، أو مواقف تمس ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بهدف نقل الخبرات المختلفة والدروس المستفادة بين جموع الصحفيين بصوت عال، وتسليط الضوء على الوقائع التي يتعرض لها الصحفيون والصحفيات من أجل إظهارها للرأي العام للمساعدة في خلق وعي مجتمعي بها، وهو ما يساعد في تكثيف الجهود والوصول إلى حلول للمشكلات التي يعاني منها الصحفيون والصحفيات على كافة المستويات.

واستقبل “المرصد” التدوينات والمقالات في إطار موضوعين أساسيين؛ أولهما؛ موضوع الأجور بما يتماس معه من إشكاليات متشابكة مثل انخفاض الأجور، وانحسار فرص العمل، وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، والتغاضي عن وجود علاقات عمل تعاقدية…الخ.

بينما يتناول الموضوع الثاني الحديث عن أية مشكلات أو انتهاكات قد تواجه الصحفيين/ات على كافة الأصعدة، وسرد القصص المختلفة والتجارب الشخصية الخاصة بالصحفيين، وتقديم الآراء والمقترحات التي يراها الصحفيون/ات ضرورية لخلق بيئة عمل آمنة تتسم بالمهنية والنزاهة والحيادية.

واستقبل المرصد المصري التدوينات/ المقالات، عبر صفحة المؤسسة الرسمية على فيسبوك، والبريد الإلكتروني للمؤسسة: [email protected].

وعلى مدار ثلاثة أيام من 10 يونيو حتى 13 يونيو 2021؛ استقبل “المرصد” 75 تدوينة ومقالًا، نُشر منها 36 مقالَا وتدوينة فقط تناولت مواضيع الأجور، وعقود العمل، والفصل التعسفي، وحجب المواقع، وتعديل القوانين والتشريعات وغيرها من المواضيع التي تهم جموع الصحفيين والمهتمين بالعمل الصحفي في مصر، ومن اللافت فى حملة هذا العام هو الإقبال الكبير من جانب طلاب كليات الإعلام على المشاركة فى الحملة.

للاطلاع على تدوينات الحملة اضغط هنـــــــــــــا

وفي ختام هذه الحملة التدوينية التي يُطلقها “المرصد” بشكل سنوي في يوم الصحفي المصري، بعث “المرصد” برسالة شكر وتقدير إلى جميع الصحفيين والصحفيات عامة، وهؤلاء الذين شاركونا في الحملة التدوينية خاصةً، متمنيًا لهم جميعاً دوام المثابرة والاجتهاد في عملهم، وأوضح “المرصد” أن المشاركين والمشاركات في الحملة كانوا الشعلة التي أنارت صفحات المؤسسة خلال الأيام الماضية، وكانت مشاركاتهم في غاية الإخلاص والصدق.

وأكد المرصد فى بيانه الختامي، أن حل مشكلات جموع الصحفيين يبدأ بالتحدث والكشف عنها، ويستلزم تكاتف الصحفيين والصحفيات سويًا وتعاونهم نحو هدف واحد وهو إعلاء قيمة الصحفي المصري، والحفاظ على كرامته، وصون مهنية واستقلالية مهنة الصحافة.

وأشار المرصد إلى أنه كان يأمل في يشاركنا فى هذه المناسبة نخبة من الصحفيين، مثل الصحفي مصطفى الخطيب، وأحمد شاكر، وأحمد علام، ومصطفى الأعصر، معتز ودنان وإسماعيل الإسكندراني، أحمد خليفة، ومدحت رمضان،ويحي خلف الله…. وغيرهم ممن حالت جدران السجون بيننا وبينهم، ونوجه لهم رسالة مفادها أننا نتذكر تضحياتكم واسهامتكم في سبيل إعلاء قيمة مهنة الصحافة.