قالت ميرفت مصطفي، الصحفية بجريدة الدستور، إنه خلال تغطيتها للإجراءات التي تم اتخاذها تزامنًا مع بدء امتحانات الثانوية العامة، صباح الأحد 21 يونيو 2020، أمام مدرسة الفسطاط، بمصر القديمة، فوجئت بأحد الضباط المسؤولين عن التأمين يمنعها من التصوير ويطالبها بمغادرة المكان.

وأضافت لـ”المرصد”، أنه في تمام الساعة التاسعة والربع صباحًا، عندما لاحظ الضابط تواجدها وسط تجمع أولياء الأمور ـ خارج المدرسة ـ وقيامها بالتصوير، فرفض تواجدها حتى بعد أن أبرزت له “كارنيه” الجريدة، قائلًا:” ممنوع الصحافة.. امشي من هنا”.

وأشارت إلى أنها أصرت على تأدية عملها، وتمكنت من التقاط صورة واحدة فقط تظهر انتظار الأهالي لأبناءهم، ما جعل الضابط يستشيط غضبًا، ويعلو صوته، ويطالبها بحذف الصورة، موضحة أنه وسط نبرات تهديده وتوعده بملاحقتها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، ، اضطرت إلى حذف الصورة خاصة بعد تدخل إحدى السيدات المتواجدات أمام اللجنة، لينتهي الأمر بمغادرتها المكان بعد أقل من نصف ساعة على تواجدها فيه.

وأكدت أنها بعد تواصلها مع رئيس القسم بالجريدة، نصحها بالذهاب إلى لجنة أخرى مجاورة برفقة زميلة أخرى تغطي هناك، وعدم الاشتباك بأي حال مع الضابط، خشية تعرضها لأي مخاطر.

وعن حالتها النفسية بعد تعرضها لهذا الموقف، قالت:” أنا أعصابي تعبت جدًا بعدها.. الواحد صعب عليه نفسه”.