تقدم رئيس تحرير، جريدة التحرير، محمد فوزي، باستقالته إلى مجلس إدارة اعتراضًا على سياسية المؤسسة في إدارة الأزمة.

وعن الاستقالة، أصدر صحفيي التحرير المعتصمين، بيانًا، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، أعربوا فيه عن تقديرهم لقرار الاستقالة، وإدراك “فوزي”، لـ”فداحة” القرار الذي تأسست عليه الأزمة، بتخفيض رواتب الصحفيين إلى اﻷجر التأميني 900 جنيه، والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل 8 ساعات يوميًا لمدة 6 أيام في الأسبوع.

وأكد بيان المعتصمين، أن قرار استقالة رئيس التحرير وإن كان قد تأخر، إلا أنهم يثمنونه، مقدرين محاولاته خلال الفترة الماضية لإثناء الإدارة عن قرارها، مشيرًا إلى أن الصحفيين المعتصمين في انتظار تضامن رئيس التحرير المستقيل معهم، وتأكيده على مشروعية المطالب التي من أجلها أعلنوا اعتصامهم.

وكانت نقابة الصحفيين، الأربعاء 3 أكتوبر 2019، قد أمهلت إدارة الجريدة، حتى اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر، لحل الأزمة والاستجابة لمطالب الزملاء، وعقد اجتماع بمقر الجريدة غدًا اﻷربعاء، بعد انتهاء المهلة الممنوحة للإدارة، لتأكيد التضامن مع الزملاء والوقوف على ما ستصل إليه الأمور.

ودخل صحفيو التحرير، في اعتصام مفتوح منذ الأربعاء 11 سبتمبر 2019، ضد قرار مجلس إدارة الجريدة.