قال الصحفي بالموجز، إسلام لطفي، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2019، إن إدارة الجريدة، وقفت صرف راتبه، والزميل حسن علي، منذ عام، كما قامت بفصل الزميل مصطفى عبد العزيز، سرًا منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن “مصطفى” لم يعلم بقرار فصله إلا منذ أيام قليلة.

وأضاف لـ”المرصد”، أن إدارة الجريدة، رفعت أسمه والزميلين حسن، ومصطفى، من أرشيفهم الصحفي، موضحًا أنهم تقدموا بشكوى وخطاب تأميني إلى نقابة الصحفيين.

وتقدم الصحفيين الثلاثة، بخطاب إلى نقابة الصحفيين، رصدوا فيه المخالفات التي ترتكبها الإدارة، وهي خصم المبلغ التأميني على المرتب الموجود في العقد “1200 جنيه”، بالرغم من تقاضيهم نصفه فقط، وإجبارهم على الحضور إلى مقر الجريدة، يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، دون صرف الرواتب، ومن يعارض ذلك يهدد بالفصل، وكذلك واقعة فصل الزميل مصطفى.

كما قامت الإدارة، وفقًا للبيان، بمحاولة إجبار الزميلين حسن علي، وإسلام لطفي، على تقديم استقالتهما، ومنعهما من العمل، وذلك لعدم قدرة الإدارة على فصلهما بسبب خطاب رسمي من النقابة لمكتب التأمينات ومكتب العمل بمنطقة السيدة زينب.

ويناشد الزملاء الثلاثة، نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة بالتحقيق في تلك الوقائع التي حدثت، واتخاذ الإجراءات القانونية.