للاطلاع على التقرير.. اضغط هنا

انتهاكات بالجملة؛ منع من التغطية وتعاملات غير لائقة، اعتداءات لفظية وجسدية، وقائع قبض واتهامات فضفاضة، حبس احتياطي دون المثول أمام المحكمة، وما يلبث الصحفي/الإعلامي أن يُخلى سبيله حتى يُعاد تدويره على ذمة قضية أخرى ليستمر حبسه لسنوات عدة دون جريمة بينة، حجب مواقع صحفية ومواقع لمؤسسات مجتمع مدني، سيطرة مادية ومعنوية على المؤسسات الصحفية والإعلامية حتى باتت هذه المؤسسات بوقًا للنظام لا تعرض إلا ما يُملى عليها. وفوق كل هذا وذاك، مؤسسات صحفية وإعلامية تنتهك حقوق العاملين بها من حجب لحقوقهم المادية وفصلهم تعسفيًا. كان ذلك حصاد عام 2020 في مجال الصحافة والإعلام.