كشف صحفيان اثنان بمحافظة شمال سيناء، منعهما من التغطية الإعلامية لعملية نقل المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مستشفى العريش العام، من قبل بعض العاملين بالمستشفى، أمس الأربعاء الموافق ١٩ مايو ٢٠٢١، وأعلن أحدهما تعرضه للاعتداء اللفظي والجسدي من جانب طاقم العمل داخل المستشفى.

من جانبه، قال الصحفي أحمد أبو دراع مراسل جريدة المصري اليوم، للمرصد المصري للصحافة والإعلام، إنه توجه أمس الأربعاء الموافق 19 مايو 2021، إلى مستشفى العريش بجنوب سيناء لتغطية وإبراز دور مصر في مساعدة الشعب الفلسطيني، وعلاج مصابي عمليات القصف الجوية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليفاجأ بمنعه وزميله بموقع فيتو الإخباري محمد عرفات من التصوير، من قبل إدارة المستشفى رغم عدم صدور تعليمات أمنية بمنع التصوير -حسب قوله-.

وأفاد أبو دراع، أن زميله محمد عرفات تعرض لاعتداء لفظى وجسدي، موضحًا أنه على إثر هذه الواقعة تقدما بشكوى رسمية لنقابة الصحفيين.

من جانبه أكد محمد عرفات مراسل بوابة فيتو، لـ”المرصد”، تعرضه للاعتداء اللفظي والجسدي من جانب اثنين فى العاملين بالمستشفى.

وأشار إلى أن الغرض من التغطية ليس تصوير الجرحى والحالات نفسها، وإنما إبراز دور مصر ووقوفها مع أشقائها الفلسطينيين وتصوير سيارات الإسعاف والمرافقين للحالات.

وكشف عرفات، سماح إدارة المستشفى لمن وصفهم بالنشطاء (لم يفصح عما إذا كانوا نشطاء مجتمع مدني أو مواطنين متطوعين تبرعوا لمساعدة العاملين بالمستشفى على إدخال المصابين) بالتصوير مع المرافقين والممرضين داخل المستشفى، رغم إبلاغ الدكتور طارق شوكة، مدير مديرية الصحة بشمال سيناء، جميع الصحفيين باستخراج تصريح من وزارة الصحة للسماح لهم بالتغطية داخل المستشفى.
وأشار إلى أن بوابة فيتو، تواصلت مع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين للتقدم بمذكرة رسمية، وأيضًا اجتمع اتحاد مراسلي شمال سيناء لعمل مذكرة رسمية ورفعها لنقابة الصحفيين.