أثيرت حالة من الجدل خلال الفترة الماضية، حول تصريحات الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه الحكاية ، التى انتقد فيها تهنئة الصفحة الرسمية للنادي الأهلى، للاعب محمد أبو تريكة بعيد ميلاده، تباينت ردود الفعل حول تصريحات أديب ما بين مؤيد ومعارض.

بدوره قام المرصد المصري للصحافة والإعلام بتتبع تصريحات عمرو أديب للتأكد من صحتها وقياسها فى ميزان المهنية الإعلامية.

فيما يلي تصريحات الإعلامي عمرو أديب وتصويبات هذه التصريحات:

عمرو أديب:

“تريكة كان بيزور أهالي الإرهابيين وعمره ما كتب عزاء لضابط شرطة توفي على أيدي الإرهابيين”.

الصحيح

نشر موقع المصري اليوم بتاريخ 5 يونيو 2019، خبرًا أشار فيه إلى قيام محمد أبو تريكة، بكتابة تغريدة على “تويتر”، ينعى فيها شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الإرهاب الغاشم، أثناء أداء صلاة العيد، على كمين العريش بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين.

فى يوم 20 أغسطس 2013 نشر موقع “صدي البلد”، خبرًا أشار فيه إلى قيام محمد أبو تريكه، ينعي جنود الأمن المركزي الذين استشهدوا في سيناء في عملية ارهابية راح ضحيتها 24 مجندا، عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، حيث نشر تدوينة بها صور جميع أفراد الأمن الذين استشهدوا، وكتب على الصورة :”ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون” .

 

عمرو أديب:

“أبو تريكة فاقد حسن السمعة، دا كلام المحكمة مش كلامي.. و مدرج على قوائم الإرهاب ولا يجوز للنادي الأهلي تهنئته بعيد ميلاده”.

الوحدة القانونية بالمرصد قامت بتفنيد تصريحات أديب من الناحية القانونية، وجاء كالتالي:

الحكم الصادر بوضع أبو تريكة على قوائم الإرهاب صادرا من محكمة الجنايات بناء على طلب مقدم من النائب العام وليس حكما باتًا، والقضاء لم يفصل فى الأمر بشكل نهائي، ولا يزال هناك درجة من درجات التقاضي وهو الطعن المرفوع على الحكم أمام محكمة النقض.

بالنسبة لمسألة فقدان شرط حسن السمعة، تنص المادة السابعة من قانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015، على أنه يترتب بقوة القانون على نشر قرار الإدراج وطوال مدته، بعض الآثار منها فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية أو المحلية.

أما بخصوص التهنئة فلا يوجد نص قانوني يمنع تهنئة أي شخص حتى لو كان مدانًا ومحكوم عليه بالإعدام، ﻷنها مسألة شخصية.