استغلت بعض المواقع الصحفية، صورة انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي تقارن بين الفنانين القديرين (جورج وسوف & عمرو دياب) 📷 🖼️ ونشرتها لتستفيد من التريند 💵 .
⚠️ارتكبت هذه المواقع الإخبارية، عدد من الأخطاء المهنية يكشف لنا الدكتور محمود شهاب الدين عضو هيئة التدريس بكلية إعلام الأزهر والكاتب الصحفي✍️
⬅️ تتمثل هذه الأخطاء في 👇
❌ 1️⃣ اختيار موضوع صحفي يدعم التنمّر في أبهي صور حميّة الجاهلية حيث يُعيّر الناس بأمراضهم دون استبصار لإرادة الله ويؤجج الصراع بين محبّي الفنانين وخاصة في بلدي منشأهما مصر وسوريا.
❌ 2️⃣ استعمال مقدمة تشجّع على التنمر في صياغة تحريرية تعتمد قالب الهرم المقلوب الذي يأتي بأهم ما تريد أن تقوله للقارئ في مقدمة موضوعك الصحفي.
❌3️⃣ ضعف المسؤولية الاجتماعية والوطنية حيث اعتمادك على مدخل رغبات المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي دون احترام موقف الدولة من التنمر وخططها في التصدي له، وتخطي معايير العمل الصحفي، وعدم احترام قيم الجمهور.
❌4️⃣ التحيز المهني في المعالجة حيث جعل صورة الموضوع الأساسية هي الصورة المتنمّر بها في شبكات التواصل الاجتماعي مع عنوان أقرب لدعم التنمّر.
❌ 5️⃣ غياب الرسالة الفكرية والمهنية من معالجة الموضوع، حيث اختفى التحليل ورأي الخبراء والتذييل وغيرها، فلماذا تم نشر الموضوع؟ .. اللهم إلا لملاحقة التريند!!.
✅ ✍️ كنّا نود أن نرى قيمًا مهنية في المعالجة تبيّن للناس أن هذه المقارنة تعكس مرض فكري وخلل في سلامة العقيدة وتنقض الأعراف الأصيلة وتسيء للذوق العام المصر كما أنها تنافي الإنسانية، فليس للصحافة أن تعيش على لمم شبكات التواصل الاجتماعي، وإنما مسؤوليتها أن تقدّم للناس ما يحفظ قيمهم ويمنع انحرافهم، ولو أن كل هوى معالج لكان تجار الكيف أكثر الناس شهرة وقيمة!!.