للاطلاع على التقرير.. اضغط هنا

انعقدت الجمعية العمومية للصحفيين في الثاني من أبريل 2021 بنادي المعلمين بالجزيرة بمحافظة الجيزة بعد تأجيلها مرتين؛ الأولى في 5 مارس 2021 لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد “الجمعية”، أما المرة الثانية كانت في 19 مارس 2020 وتم تأجيلها بسبب عدم إمكانية إجراء الانتخابات داخل مبنى النقابة فقط لما يمثل ضررًاً لا يمكن تجنبه في ظل جائحة كورونا، وذلك بعد رفض وزارة الداخلية إقامة سرادق أمام النقابة، ورفض وزارة الصحة الإشراف على الانتخابات.

واستقبل نادي المعلمين أعضاء نقابة الصحفيين وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك من خلال تطبيق الكشف الحراري على الصحفيين الوافدين للتأكد من عدم إصابة أي صحفي، وتوزيع الكمامات والكحول على الصحفيين أمام البوابة الرئيسية للنادي، وتعقيم اللجان على مدار اليوم، وبدأ الصحفيون تسجيل أسمائهم في كشوف الجمعية العمومية في العاشرة صباحًا، وأعلنت اللجنة عن اكتمال النصاب القانوني بحضور 2432 صحفي في الثالثة مساءً، بعد مد ساعات التسجيل في كشوف الجمعية ثلاث مرات بالمخالفة لقانون النقابة ولائحتها الداخلية التي تعطي الحق “للجنة المشرفة” في المد لمدة ساعة واحدة.

وبعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية؛ دعت اللجنة المشرفة على الانتخابات الصحفيين لعقد الجمعية العمومية ومناقشة جدول الأعمال، وانتهت “الجمعية” إلى رفض ميزانية النقابة للعامين السابقين، وقرر الأعضاء إعادة التفاوض مع الحكومة والبرلمان لتعديل قانون الصحافة وإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر.
وفور الانتهاء من جدول الأعمال؛ اتجه الصحفيون للمشاركة في التصويت لانتخابات التجديد النصفي، لاختيار نقيباً لهم من بين 6 مرشحين تقدموا لشغل المنصب، كانوا جميعهم من الذكور، ولم تتقدم أي سيدة لشغل منصب النقيب.